اختيرت الطرود الجوية والصب الجوي، وهما عمليتان مختلفتان من عمليات التصنيع وفي شكل منتج، مع وجود التفرقة التالية: عملية التصنيع: يتم تصنيع الطرود الجوية عن طريق عملية الحداثة، التي يتم فيها تسخين المواد المعدنية إلى درجة حرارة مرتفعة في شكل مضغوط أو ممتد أو مضغوط ؛ أما الصب الجوي فتستخدم عملية الصب، حيث يتم حقن المعادن الذائبة في قالب يتم تجميده قبل التبريد. أداء المواد: إن المطبات الجوية، بسبب التشوهات والإجهاد الكبيرة التي تحدث أثناء عملية، هي أكثر تكرارا ونسجة أكثر تساويا وقوة وقدرة على الصمود. أما السبك الفضائي الجوي، الذي ينطوي على عمليات الصهر والتكثيف، فإن هيكله البلوري كبير نسبيا، وغير كثيف بما فيه الكفاية، وأدائه ضعيف نسبيا. الشكل والتعقيد: كثيرا ما تكون لدات الطيران أشكال هندسية بسيطة نسبيا، عادة عن طريق المطرقة أو الضغط، وتطبق على الأجزاء البسيطة من بنية التصنيع. ومن ناحية أخرى، يمكن للصك الجوي أن يصنع أجزاء معقدة من الأشكال، مثل الشفرات والأقراص التوربينية وما إلى ذلك، ويمكن أن تكون متكاملة، مما يقلل من عمليات اللحام أو المحار في الوصلات، مما يزيد من موثوقية الهياكل. الوزن والتكلفة: استخدام المواد المطورة في الجو أعلى لأن المواد المعدنية تستخدم بشكل أفضل خلال عملية المطاغة، مع وزن أقل نسبياً، مما يساعد على خفض وزن الطائرة ككل. أما تكاليف الصب الجوي فهي مرتفعة نسبياً بسبب ما ينطوي عليه ذلك من صهر للمعادن أثناء عملية التصنيع، وصعوبة تشكيل الأشكال المعقدة. وعموما، فإن المكونات المطورة والمسكة الخاصة بالطيران تتميز بمزايا وعيوب وتنطبق على مختلف احتياجات تصنيع قطع الغيار الجوية. وفي التطبيق العملي، يجري الاختيار والتصميم على أساس متطلبات قطع الغيار وخصائص العملية من أجل تحقيق أفضل أداء وفعالية اقتصادية.