وهناك علاقة بين سعر المواد المطورة وحجم الشركة، وهي بعض الحالات الممكنة: تكلفة الشراء: فالشركات الأكبر حجما تشتري عادة كميات كبيرة من المواد الخام والمعدات لخفض التكاليف. وتتمتع الشركات الأكبر حجما بقدرة تفاوضية أكبر في مجال المشتريات، ويمكن لها أن تبرم شروطا أكثر مواتاة للتعاون مع الموردين. ومن شأن ذلك أن يمكّن الشركات من الحصول على أسعار أفضل في شراء المواد الخام والمعدات، مما يقلل من تكاليف تصنيع الطرود. كفاءة الإنتاج: عادة ما تمتلك الشركات الكبيرة موارد إضافية ومعدات متطورة يمكن أن تزيد من كفاءة الإنتاج. وقد مكن تأثير الحجم المؤسسات من تقاسم التكاليف الثابتة، مثل استهلاك المعدات وتكاليف الموارد البشرية، والحصول على متوسط تكلفة أقل لكل وحدة من المنتجات. يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض نسبي في سعر الطباعات. القدرة التنافسية: عادة ما تكون الشركات الأكبر حجما قادرة على إظهار قدرة أكبر على المنافسة في السوق. فكثيراً ما تكون الشركات الكبيرة قادرة على استثمار المزيد من موارد البحث والتطوير والابتكار في منتجات وحلول أكثر قدرة على المنافسة. وهذا يمكن أن يساعد الشركات على أن تكون مهيمنة في السوق وأن تكسب المزيد من الطلبيات، مما يؤثر على أسعار الطرود. وتجدر الإشارة إلى أن حجم الشركات ليس هو العامل الوحيد الذي يحدد سعر الطرود، بل يتأثر أيضاً بالطلب في السوق، العرض والطلب، والحالة التنافسية للصناعة. ومن ثم، عند النظر في سعر الطرود، يتعين النظر في تأثير عوامل أخرى، بالإضافة إلى حجم المؤسسة.