تفحص هذه الدراسة العمر التعب للمعضلات المطاطية في مختلف ظروف الحمولة، وتبين أنماط تأثير الحمولة على طول العمر التعب للمحمل من خلال التصميم التجريبي وتحليل البيانات. وتوفر نتائج الدراسة أساساً نظرياً لتحسين نوعية وموثوقية المحولات المطورة.
ويعد العمر التعب لمحور القاطرات، وهو عنصر أساسي في المركبات، مهماً لضمان السلامة والاستقرار في عمليات السكك الحديدية. وتختلف فترات التعب عند المحاور باختلاف ظروف الحمولة. ومن ثم، فإن دراسة آثار الحمولات على طول العمر التعب للمحركات المحاور مهمة لتحقيق الاستخدام الأمثل لتصميم القاطرات وزيادة الكفاءة التشغيلية.
من أجل دراسة تأثير الحمولة على حياة التعب عند المحولات، تم تصميم التجارب على العمر التعب في مختلف ظروف الحمولة. وفي التجربة، استخدمت نفس المواد المطورة وعملية التصنيع لمحاكاة العمليات في ظروف مختلفة من خلال تغيير حجم الحمولة.
وأظهرت نتائج التجارب أن للحمولة تأثير كبير على العمر التعب للمحركات. ومع زيادة الحمولات، أخذت فترة التعب عند المحولات تتجه نحو الانخفاض. ويرجع ذلك إلى أن الحمولات العالية يمكن أن تؤدي إلى تركيز الإجهاد داخل المواد وتشوهات لدن، مما يؤدي إلى تسارع نمو التعب.
وخلص مزيد من تحليل البيانات إلى أن تأثير الحمولة على العمر التعب للمحركات لا علاقة خطية. وفي نطاق الحمولات المنخفضة، يكون انخفاض العمر التعب بطيئا ؛ وفي حدود الحمولة العالية، تسارعت وتيرة انخفاض أعمار التعب. وهذا يعني أن آليات تلف التعب في المحولات قد تختلف باختلاف نطاق الحمولة.
واستنادا إلى نتائج التجارب، من أجل زيادة العمر التعب للمحمل المعدني، يتعين تحديد نطاق الحمولة المناسب استنادا إلى ظروف التشغيل الفعلية، وتحقيق الاستخدام الأمثل للمواد وعمليات التصنيع، وتحسين مقاومة التعب للمحمل. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تحسين تحسين الإدارة والصيانة من أجل تقليل الحمل التشغيل والهلاك فيما يتعلق بالمحولات.
تفحص هذه الدراسة العمر التعب للمحركات في المحولات في ظروف مختلفة، وتبين أنماط تأثير الحمولة على حياة التعب للمحركات. وتوفر نتائج الدراسة أساسا نظريا لتحسين نوعية وموثوقية المحولات المطورة، وتساعد على توجيه التصميم والصيانة التشغيلية لهذه المركبات على النحو الأمثل.