فالمغنسيوم مادة واعدة تنطوي على تطبيقات واسعة النطاق تستخدم على نطاق واسع في مجالات الفضاء الجوي والسيارات والإلكترونيات وما إلى ذلك، بسبب الوزن الخفيف، والقوة، وحسن التوصيل، والأداء الجيد لمقاومة التآكل. ومع تطور المجتمع والتقدم العلمي والتكنولوجي، يتزايد الطلب على المواد الكمية الخفيفة. أما المغنسيوم فهو مادة خفيفة الوزن ذات قوة عالية، ويمكن أن يحل محل مواد الصلب التقليدية. وفي مجال الفضاء الجوي، يمكن استخدام سباكة المغنسيوم أن يقلل إلى حد كبير من الوزن الإجمالي للطائرة وأن يحسن كفاءة استهلاك الوقود، وبالتالي يقلل تكاليف التشغيل. وفي مجال صناعة السيارات، يمكن أن يؤدي استخدام المغنيسيوم إلى زيادة استقرار المركبات من حيث استهلاك الوقود واستقرارها من حيث استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام المغنسيوم في تصنيع معدات إلكترونية ومعدات رياضية وما إلى ذلك. وفي الوقت الراهن، لا تزال صناعة مضمار المغنسيوم المحلية في مراحلها الأولى، مع منافسة صغيرة نسبيا في السوق. ومع ذلك، قد تكون هناك فرص تجارية خفية في هذه الصناعة، مع تزايد الطلب على المغنسيوم المغذي. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عملية تصنيع المغنسيوم المغنسيوم معقدة نسبياً وتنطوي على متطلبات تقنية عالية وتتطلب معدات وقدرات تجهيز مناظرة. وعلاوة على ذلك، فإن المغنسيوم عرضة للتآكل في ظل ظروف معينة، كما أنه يفرض متطلبات بيئية أعلى. وخلاصة القول إنه على الرغم من وجود فرص تجارية محتملة في صناعة مضمار المغنسيوم، فإن الدخول إلى هذا المجال يتطلب مراعاة عوامل من قبيل التكنولوجيا والسوق والجودة ذات الصلة، فضلا عن إجراء دراسات كافية للأسواق والأعمال التحضيرية.