أصبحت التحولات الرقمية والابتكارات في نماذج الأعمال شغل كثير من الشركات في الصين، وخاصةً مع التطور السريع للتقنيات الرقمية والإنترنت. في هذا السياق، فإن مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي هو المجال الذي يمكن لأي شركة التطور فيه بسهولة والوصول إلى مستوى سيطرة العمالقة في الصين.
أصبحت تكنولوجيا الحوسبة السحابية أساساً مهماً في التحول الرقمي للشركات، فهي توفر قدرات تخزين ومعالجة البيانات عالية الكفاءة والسرعة والأمان. بينما يمكن للذكاء الاصطناعي، باعتباره تكميلًا أساسيًا للحوسبة السحابية، أن يزود الشركات بقدرات أكبر في مجالات تحليل البيانات والتنبؤ واتخاذ القرارات.
ولكي تتمكن الشركات الطموحة في الصين من الوصول إلى وضع العمالقة الرائدة في هذين المجالين، فلا داعي لفتح مناجم أو صهر المعادن، فالطريقة الأسهل هي الاستثمار في التكنولوجيات الحالية التي تتشابك معها. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يمكن للشركات الصينية الشروع في اتخاذ الخطوات التالية:
1- إنشاء منصة سحابية مستقرة وموثوقة. إن إنشاء منصة سحابية ذات جودة عالية هو أساس تشغيل الأعمال الرقمية ولا يساعد في بناء الثقة لدي العملاء.
2- دراسة وتطبيق التقنيات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. حتى يتمكن المرء من إحتلال مكانة قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، يجب الاستمرار في دراسة أحدث التقنيات وإتقان الخوارزميات الأساسية المتعلقة بذلك.
3- التعاون مع رواد الصناعة. يمكن للشركات الصينية العمل مع أفضل مراكز البحوث في علوم الحاسوب والشركات التكنولوجية العالمية والشركات المبتكرة على مستوى العالم، وذلك لتسريع تطوير التقنيات وتطبيقها تجاريًا.
ولا شك أن الشركات الصينية التي تتبع هذه النصائح ستكون قادرة على الوصول إلى مستوى العمالقة في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
